kolanas - 2019-08-02 20:13:34 -
*أسلوب رفيق حلبي ممكن ان يسبب الفتنة بين أبناء البلد الواحد
*من يتحدث بعنف لا يحق له الدخول لمدارسنا وتقديم المواعظ لأولادنا
*عليه الاعتذار لأهل البلد قبل الليالي العَشر المباركة!
ما يجب أن يميّز الأيام القادمة، مع اقتراب الليالي العَشر التي تُبشِّر بقدوم عيد الأضحى المبارك، هو اقتراب الأخ من أخيه، الإبن من ابيه وأمه، الجار من جاره...يجب ان يسود التسامح وأن تسود الإلفة والمحبة ابناء القرية الواحدة، الشعب الواحد. هذه فترة مميّزة، فضيلة، من المفروض ان تقرّب القلوب وتصفّي النفوس.
بالذات في هذه الفترة، يجب على المسؤولين في المناصب السياسية والاجتماعية والدينية ان يكونوا الجسم الموحّد للأهل في كل مكان.
هذا لا يحدث في دالية الكرمل، للأسف!!.
ومن "يقود" توسيع هوة الخلاف والضغينة بين الناس مع الأسف؟ الرجل السياسي الأول، رئيس المجلس رفيق حلبي.
خلال رسالة صوتية أخرى "يُتحفنا" بها، يدعو اعضاء الائتلاف والمواطنين والمؤيدين-ما عدا الزعران-لافتتاح شارع في القرية.
سأعود لأسلوبه هذا لاحقًا.
أتذكر، أنه كان أول المنتقدين للرئيس السابق كرمل نصر الدين، عندما دعا الاخير لافتتاح شارع او حارة او ساحة للألعاب.
ماذا حدث الآن؟ هل افتتح رفيق حلبي شارع نير عيتسيون؟ شارع التفافي خلة علي؟ هل بنى مدرسة؟ روضة؟ هل أحضر مصنعًا يشغّل عن طريقه شباب وصبايا القرية؟!. هل أحضر مصنعًا للهايتك لأهل بلده؟!. هل افتتح مسرحًا ثقافيًا؟!.
في القرن الحادي والعشرين، حيث أضحى الوصول للقمر أمرًا اعتياديًا، يحتفل رئيس مجلسنا بافتتاح شارع لا يربو طوله عن 200 متر....شارع أقيم منذ عشرات السنين...تم ترميمه في عهد الرئيس الحالي ليس إلّا!.
أعتقد، أن اهل دالية الكرمل أجمعين يشعرون بالخجل مما يحدث في عهد الرئيس الحالي، ولكن المصالح الشخصية، عامل القربى والخوف يجعل الأهالي يغضون الطرف عما يحدث!.
هذه "الكرنفالات" المُختلَقَة هدفها، من وجهة نظري، تحويل الأضواء عن تعسف المجمع الذي يشن هجمة اقتصادية مسعورة على المواطنين في الأيام الأخيرة، وتسليط الضوء على الأمور الهامشية.
بصدد اسلوب رفيق حلبي: هذه المرة الثانية التي يستخدم فيها كلمة "زعران". المرة الاولى نعت فيها الشخصيات التي تظاهرت ضد المجمع الكارثي، الذي نرى تعسفه الحالي ضد أهل البلد.
وهذه المرة، يستخدم نفس الكلمة، بحيث يُستدل من كلامه انه يقصد جميع المعارضين لخطه السياسي، بالرغم من انه لم يقل ذلك حرفيًا.
هذا الأسلوب مرفوض جملة وتفصيلًا، حتى اذا تفوه به شخص "عادي"، ما بالك اذا كان رئيس مجلس تم انتخابه من قبل 6000 مواطن؟!.
سؤالي لرفيق حلبي: كيف تقيّم من هو "ازعر" ومن هو "محترم"؟!. هل كل مواطن لا يسير في خطك السياسي، أو يعتبرك رئيس مجلس فاشل، من وجهة نظرك انسان "أزعر"؟!.اين احترامك للعمل الديمقراطي؟ للرأي والرأي الآخر؟!.
للحرية؟ لاحترام الآخر، المختلف؟!.
هل هذه أضحت لغة الحوار في دالية الكرمل؟ غلى اين سننزلق اكثر؟!.
ومن ثم، نتفاجأ عندما يتم حرق سيارة لصحافي يقول كلمة الحق أو لمواطن كل ذنبه أنه ابدى رأيه بحرية!.
العنف يُقسَم إلى عدة أقسام، منها العنف الجسدي والعنف الكلامي، الذي لا يقل خطورة عن العنف الجسدي!. ما يقوم به رفيق حلبي لهو عنف كلامي خطير، بإمكانه ان يزرع الفتنة بين ابناء البلد الواحد!.
من يقوم بعنف كلامي لا يحق له ان يدخل روضاتنا ومدارسنا وأن يوعظ أولادنا وأن يتحدث ضد العنف وعن التربية...رئيس مجلس يتحدث بهذا الاسلوب عن ابناء بلده، لا يحق له أن يتحدث عن التسامح والإلفة والمحبة بين الناس، لأنه يقوم بعكس ذلك تمامًا.
أتوخى منه، بل أطالبه من عبر هذا المنبر، مع اقتراب الأيام الفضيلة، ان يطلب السماح والاعتذار من جميع ابناء دالية الكرمل، من خلال شريط فيديو مصور.
المجتمع الآخذ بالتفكك الاجتماعي والسياسي اليوم تلو الآخر بحاجة لقيادة موحدة وليس لقيادة مُسببة للخلاف والشرخ بين اهلها!.
شكرًا رنين مشيلح.." لقد سقطت الدالية حين اشتغلت بالوعظ والتدليس والنفاق والكذب على ذاتها بدل أن تقول الحقيقة لأبنائها وبناتها" " سقطت الدالية حين عرفنا وحرّفنا كلّ على طريقته....
الناصرة | 28.11° - 31.07° | |
حيفا | 30.12° - 30.12° | |
القدس | 25.22° - 30.95° | |
يافا | ° - ° | |
عكا | 30.57° - 30.57° | |
رام الله | 25.16° - 30.88° | |
بئر السبع | 33.32° - 34.22° | |
طمرة | 29.76° - 29.76° |
دولار امريكي | 3.532 | |
جنيه استرليني | 4.9821 | |
ين ياباني 100 | 3.2976 | |
اليورو | 4.3352 | |
دولار استرالي | 2.7053 | |
دولار كندي | 2.7595 | |
كرون دينيماركي | 0.5822 | |
كرون نرويجي | 0.4520 | |
راوند افريقي | 0.2911 | |
كرون سويدي | 0.4211 | |
فرنك سويسري | 3.6777 | |
دينار اردني | 4.9780 | |
ليرة لبناني 10 | 0.0233 | |
جنيه مصري | 0.1997 |
كيف نلخّص عشر سنوات من الخراب؟يوم الثلاثاء ...الدالية ستستردّ روحها وتنهض مرزوق الحلبيفيما يلي محاولة منّي لتلخيص عشر سنوات من الخراب واستشراف الآتي.ـ لا أشكّ من مشاهداتي ومن...
كلمة العدد 956 وصولنا للحضيض لم يأتِ محض الصدفة! -وزارة الداخلية تدافع عن إخفاقات بعض رؤساء مجالسنا بصورة متعمدة -الوزارة تفرض عليهم كافة الإملاءات، مقابل غض الطرف عن الفشل...