kolanas - 2019-08-11 07:53:34 -
الأضحى: ذكريات الطفولة وحنين الماضي!
مع حلول عيد الأضحى، أتمنى لكم عيدًا مباركًا، واتمنى لعموم المحتفلين بالعيد من المسلمين والدروز عيدًا مباركًا وسعيدًا. بالأصل، أتمنى لو كانت أيامكم كلها أعيادًا. العيد هو أن نحافظ على صحتنا، على هدوء اعصابنا اليومي وعلى سعادتنا الداخلية، على قناعتنا، ان نشكر الله دومًا على ما وهبنا من أولاد، متأملين أن يكونوا بصحة وسعادة دائمة.
العيد بمجمله وجوهري الديني والتاريخي يتمخض، عن ان الإنسان عليه ان يُضحي من أجل الآخر، المحتاج، الضعيف، الفقير اقتصاديًا، وأن يفضّل الآخر حتى عن نفسه. السؤال الجوهري: هل نحن نقوم بذلك في العهد الحالي؟!.
لا اريد في هذه الايام الفضيلة أن أعكّر الأجواء، ولكننا بعيدون بعد الأرض عن السماء من جوهر الأضحى ومن المواعظ الرائعة التي توحيها وتسردها قصة سيدنا ابراهيم الخليل.
نحن نتواجد يوميًا في امتحان: امتحان تصرفي، اخلاقي، إنساني، وجودي. نحن نُمتَحَن ليس فقط من الصف الأول في المدارس، إنما نُمتحن في كيفية تصرفاتنا مع نفسنا ومع الآخرين.
وفق المراجع الدينية، امتحن الله الأنبياء، بقدرتهم على تحمل الألم والمرض والفراق والسجن الخ...نحن بنو البشر نُمتَحَن يوميًا ولكن معظمنا لا يجتاز الامتحان!!.
العوامل المادية تسيطر على حياتنا، تُدخِلنا الى ضغوطات نفسية وبالتالي جسدية، تسبب لنا الإعياء والمرض، تقتلنا، ومع ذلك عجلة الزمن تستمر والضغوطات والهيستيريا من اجل الحصول على المال وشراء افخم السيارات مستمرة.
اعتقد انه حان الأوان ان نغيّر ما بأنفسنا لنحاول أن نغيّر أحوال المجتمع للأفضل.
نحن نعيش في عالم الخيال ونسينا اننا نعيش على ارض الواقع!.
العيد محبة، إلفة، تقارب،شعور مع الآخر. بعد انتهاء هذه الفترة، نعود لما كنا عليه، تمامًا كما هو الحال عند رحيل شخص واستماعنا للمواعظ في بيت العزاء.
الضغوطات المالية الحالية، الطموح للحصول على كل شيء، ستبقينا بدون شيء!.
تذكروا دائمًا، ان العمر محدود وان الإنسان، كما كان يقول لي المرحوم جدي، لا يأخذ معه سوى اسمه وسمعته وسيرته الطيبة!.
بعدما فقدنا العديد من العادات والتقاليد، تبقت بعضًا منها: المؤازرة في الاعراس والأتراح، وكذلك بعض مظاهر العيد الرائعة، مثل تحضير الكعك، معايدة الاهل والجيران والاصدقاء.
اتذكر عند صباي، كنتُ انتظر الأضحى بفارغ الصبر، للحصول على 10 شاقل من جدي وجدتي....كنتُ اشعر بالغبطة وأتطاير فرحًا عندما كنت أقبّل يدي امي وابي، وكأنني لم أرهم سنوات...كنا نطوف القرية مشيًا على الاقدام ونعايد على الجيران...يا لها من فترة ترتعش يداي وانا أتذكرها...آمل لها ان تعود وان نعود نحن لتلك الفترات، فترات السذاجة الطيبة، والتفكير الايجابي.
كل عام وانتم بالف الف خير.
شكرًا رنين مشيلح.." لقد سقطت الدالية حين اشتغلت بالوعظ والتدليس والنفاق والكذب على ذاتها بدل أن تقول الحقيقة لأبنائها وبناتها" " سقطت الدالية حين عرفنا وحرّفنا كلّ على طريقته....
الناصرة | 28.11° - 31.07° | |
حيفا | 30.12° - 30.12° | |
القدس | 25.22° - 30.95° | |
يافا | ° - ° | |
عكا | 30.57° - 30.57° | |
رام الله | 25.16° - 30.88° | |
بئر السبع | 33.32° - 34.22° | |
طمرة | 29.76° - 29.76° |
دولار امريكي | 3.532 | |
جنيه استرليني | 4.9821 | |
ين ياباني 100 | 3.2976 | |
اليورو | 4.3352 | |
دولار استرالي | 2.7053 | |
دولار كندي | 2.7595 | |
كرون دينيماركي | 0.5822 | |
كرون نرويجي | 0.4520 | |
راوند افريقي | 0.2911 | |
كرون سويدي | 0.4211 | |
فرنك سويسري | 3.6777 | |
دينار اردني | 4.9780 | |
ليرة لبناني 10 | 0.0233 | |
جنيه مصري | 0.1997 |
كيف نلخّص عشر سنوات من الخراب؟يوم الثلاثاء ...الدالية ستستردّ روحها وتنهض مرزوق الحلبيفيما يلي محاولة منّي لتلخيص عشر سنوات من الخراب واستشراف الآتي.ـ لا أشكّ من مشاهداتي ومن...
كلمة العدد 956 وصولنا للحضيض لم يأتِ محض الصدفة! -وزارة الداخلية تدافع عن إخفاقات بعض رؤساء مجالسنا بصورة متعمدة -الوزارة تفرض عليهم كافة الإملاءات، مقابل غض الطرف عن الفشل...