kolanas - 2019-10-19 18:38:45 -
رأينا عدة تعليقات من قبل مواطنين فلسطينيين وآخرين من مدن عربية في الداخل، ينتقدون وجود الفنان الشاب والواعد طارق كيوف ابن قرية عسفيا في برنامج the voice اللبناني، فقط لأنه ينتمي للطائفة الدرزية!.
أثارتني مرة أخرى ظاهرة وعبارات التخوين التي يتغنى بها هؤلاء المنتقدين!.
أريد هنا ان أضع النقاط على الحروف بهذه القضية: كون طارق ينتمي لطائفة الموحدين الدروز هذه حقيقة يعتز ونعتز بها. إنتماء كل شخص لمجموعة سكانية، دينية واجتماعية، هي حق شرعي له!.
ثانيًا، والأهم من ذلك: كونه ينتمي لهذه الطائفة الأصيلة لا يجعله في خانة المُتَّهم او "الخائن" لوطنه، بالعكس تمامًا.
مساء الثلاثاء شاهدتُ مباراة كرة القدم بين منتخب اسرائيل لمنتخب لتوانيا ضمن تصفيات يورو 2020.
شارك في هذه المباراة ما لا يقل عن خمسة لاعبين عرب في التركيب الاول: حاتم عبد الحميد، طالب طواطحة، لؤي طاه في الدفاع، ضياء سبع ومؤنس دبور في الهجوم. الأخير سجل هدفين وساهم في فوز المنتخب. بيرم كيال مُصاب وشارك في عدة مباريات من قبل.بيراس ناتخو الشركسي(مسلم) شارك هو الآخر في المباراة.
سؤالي للمنتقدين: كيف نقيّم مشاركة هؤلاء اللاعبين العرب في منتخب يمثّل دولة اسرائيل وعَلَم الدولة، بحيث قبل كل مباراة يتم غناء النشيد الوطني الذي يتحدث عن قدوم اليهود لأرض الميعاد، ارض صهيون؟!.
هل نعتبر هؤلاء اللاعبين في خانة "الخَوَنة" لشعبهم؟!.
لماذا لا نسمع انتقادات لهؤلاء الذين يشاركون بمحض ارادتهم في المنتخب، بينما نسمع انتقادات لاذعة لأبناء الطائفة الدرزية؟!.
بصدد قضية الجيش التي يتغنى بها إخواننا العرب،يجب ان انوه هنا، ان قسمًا كبيرا من ابناء الطائفة الدرزية، يتهربون من الخدمة الإجبارية ويفضّلون الدخول للسجن عن الخدمة، ومن جهة اخرى، نرى المئات بل الالاف من المسلمين والمسيحيين يخدمون في سلك الامن والشرطة والجيش، برغم انهم غير مُجبرين على ذلك!!.
فمن هنا "الخائن" ومن هو غير الخائن؟!!.
كيف تنظرون لأعضاء الكنيست العرب الذين يقسمون يمين الولاء للدولة ولقوانينها عند اول جلسات الكنيست، التي تعتبر مقر الحركة الصهيونية؟!.
هل نعتبرهم خائنين لشعبهم؟!!.
كفى أسلوب التخوين ولينظر كل انسان لنفسه في المرآة!!.
الإنسان الذي يعتبر نفسه وطنيًا، عليه أن يتصرف كذلك: أن يبحث عن خدمة مجتمعه وشعبه وأهله بشتى الطرق، أن يساعد الأيتام والمحتاجين والأولاد والمسنين، بدلًا من الوقوف على الحياد.
الإنسان الوطني يكافح ويناضل من اجل تحصيل حقوق مجتمعه ولا يعمل على الفتنة والانقسام بين ابناء الشعب الواحد.
الخائن الحقيقي، هو الذي يتعامل مع الدول المعادية لمجتمعه، يفسد على جاره وصديقه لأجل حفنة نقود، يتيح للولايات المتحدة ولحلفائها أن تقيم قواعد عسكرية في بلاده، تضرب من خلالها الدول المجاورة التي من المفروض أن تكون دول شقيقة، من عرق واحد وشعب واحد.
الوطنية ليست مجرد كلمة تستخدم لغايات في نفس يعقوب.
الإنسان الوطني يعمل على وحدة الصف، على الإلفة والمحبة بين ابناء الشعب الواحد وليس العكس.
لنعود للتاريخ القريب ونتذكر، كيف احتضنت القرى الدرزية عشرات الاف الفلسطينيين الذين هربوا من الاحتلال الصهيوني المُسلح.
التاريخ مُدوَّن والحقائق راسخة!.
ابناء طائفة الموحدين الدروز هم جزء لا يتجزأ من المجتمع العربي، وقسم كبير منهم يعتبر نفسه كذلك.
المشكلة، أن قسمًا لا يُستهان به من المجتمع العربي لا يعتقد ذلك!!.
التمييز العنصري لا يسري فقط على اليهود في هذه الدولة!.
هذه حقيقة يجب أن تُقال على الملأ!.
من هذا المنبر نتمنى لطارق كيوف قمة في النجاح والوصول للقمة العالمية، برغم الأعشاب الضارة في الطريق!.
مجتمعنا يعيش في حرب استنزاف يومية/ منعم حلبي أولًا، بمناسبة الزيارة السنوية لمقام النبي الخضر عليه السلام،التي أقيمت يوم الخميس الأخير، أبارك لشيوخ المجتمع المعروفي...
الناصرة | 28.11° - 31.07° | |
حيفا | 30.12° - 30.12° | |
القدس | 25.22° - 30.95° | |
يافا | ° - ° | |
عكا | 30.57° - 30.57° | |
رام الله | 25.16° - 30.88° | |
بئر السبع | 33.32° - 34.22° | |
طمرة | 29.76° - 29.76° |
دولار امريكي | 3.532 | |
جنيه استرليني | 4.9821 | |
ين ياباني 100 | 3.2976 | |
اليورو | 4.3352 | |
دولار استرالي | 2.7053 | |
دولار كندي | 2.7595 | |
كرون دينيماركي | 0.5822 | |
كرون نرويجي | 0.4520 | |
راوند افريقي | 0.2911 | |
كرون سويدي | 0.4211 | |
فرنك سويسري | 3.6777 | |
دينار اردني | 4.9780 | |
ليرة لبناني 10 | 0.0233 | |
جنيه مصري | 0.1997 |
كيف نلخّص عشر سنوات من الخراب؟يوم الثلاثاء ...الدالية ستستردّ روحها وتنهض مرزوق الحلبيفيما يلي محاولة منّي لتلخيص عشر سنوات من الخراب واستشراف الآتي.ـ لا أشكّ من مشاهداتي ومن...
سياسة فرِّق تسُد بتجمعنا..! "العصر الذهبي في تسعينيات القرن الفائت تحوّل لعهد الفشل في السنوات العشر الفائتة" "العصبية القبلية فرّقت الأخ عن أخيه والأب عن ابنه" "حان الأوان...