المدرسة الابتدائية ج لن تفتح ابوابها امام الطلاب: لماذا قرر المجلس ترميم المدرسة في هذا التوقيت؟!

يقوم المجلس المحلي دالية الكرمل منذ قرابة الشهر بترميمات في المدرسة الابتدائية "ج" المتواجدة في حارة الصوانية.
الطلاب ذوي الاحتياجات الخاصة الذين عادوا لمقاعد الدراسة، يتعلمون حاليا في مدرسة قفطان الاعدادية.
السؤال الكبير: ماذا سيحدث مع طلاب الصفوف الأولى حتى الثالثة، الذين من المفروض ان يعودوا لمقاعد الدراسة يوم بعد غد الاحد؟!.
سؤال اخر: لماذا قرر المجلس البدء في ترميم المدرسة بشكل جدي كهذا، مع العلم انه كان من الممكن ان يعود طلابنا الاعزاء لمقاعد الدراسة قبل اسبوع او اسبوعين او اكثر؟!.
لماذا لم ينتظر بدء العمل لموعد العطلة الصيفية؟!.
كيف سيتصرف اهالي طلاب المدرسة؟ المعلمون؟.
هل مدرسة قفطان مجهزة لاستقبال الطلاب، مع العلم، ان طلاب الصفوف الرابعة حتى السادسة سيعودون لمقاعد الدراسة بعد اسبوع ونيّف؟!.
شمس حسون، رئيس المعارضة وعضو مجلس دالية الكرمل، عقب على هذه القضية قائلًا:"قرار ترميم المدرسة في هذا التوقيت غير صحيح وغير مسؤول. ماذا سيفعل المجلس في حال تقرر عودة جميع الطلاب للدراسة؟. انا اسأل: اين لجنة الاهالي المدرسية مما يحدث؟!.
بصدد المناقصة: علينا فحص المناقصة التي فاز بها المقاول، ان كانت مهنية ونزيهة.
نتساءل:هل المقاول الرئيسي هو الذي يعمل في المدرسة ام لا؟!.
هل توجد هنا غايات سياسية في الموضوع؟".
هذا، ووردنا رد وسام زيدان-هندسة، القيّم على المشروع:"

المشروع كان من المفروض ان يقام في العطلة الصيفية،لكن تم تقديمه جراء الاوضاع الراهنة في البلاد والعالم. كان القرار ممتازًا، كون المشروع غاية في الصعوبة ويتخذ وقتا طويلا من العمل لانهائه. حتى لو قمنا به مع بداية العطلة الصيفية، كان سينتهي بعد موعد عودة الطلاب للمدرسة. سيتم تقوية مبنى المدرسة القديم خلال العمل، وذلك جراء توقعات بحدوث هزة ارضية. انا كمسؤول عن المشروع، لن اقبل الا ان يتم العمل على اعلى طراز وبمهنية تامة.

بصدد المقاول المنفذ: المقاول ابن القرية، حصل على العمل من مقاول خارجي. ما المشكلة في القضية. هذا يحدث في كل مكان ولا يوجد اي شيء خارج عن النظم والقوانين".