كفى تسترًا وتغييبًا للحقيقة: الكرمل في خطر!! هشام حاطوم وشمس حسون: ندرس اقامة مظاهرة امام الشرطة!

جراء حادث القتل المروع في دالية الكرمل، الذي راح ضحيته شابان من عسفيا، قامت الدنيا ولم تقعد منذ ساعات الليل وحتى كتابة هذه السطور.
الجميع يرى ما يحدث من تصاعد لعمليات الإجرام في دالية الكرمل وعسفيا، الجميع يرى عمليات اطلاق النار على البيوت والسيارات الاسبوع تلو الاخر، ومع ذلك، كان شيئًا لا يحدث.
مقتل الشابين من عسفيا هي الخاتمة الحمراء والمؤلمة للحقيقة المرة، التي يحاول رؤساء المجالس، خاصة في دالية الكرمل، تغييبها وتقزيمها.
الإجرام يتغلغل في دالية الكرمل!. هذا ما قلناه وكتبناه المرة تلو الاخرى في "كل الناس".
في هذه اللحظة يعقد رفيق حلبي من جهة وبهيج منصور من جهة جلسات طارئة لتقييم الوضع.
ماذا تفيد هذه الجلسات؟ الحلول واضحة، ولكن لا نراها في الافق.
عضوا مجلس دالية الكرمل هشام حاطوم وشمس حسون، قالا ل"كل الناس" هذا الصباح:"الحادث المأساوي الذي وقع في دالية الكرمل والذي راح ضحيته شابان من عسفيا يقول، انه تم تخطي جميع الخطوط الحمراء . لا يعقل ان يتصرف رفيق حلبي وكأن كل شيء يسير على ما يرام في القرية: في الاسبوع الاخير سجلنا اربعة حوادث سرقة للبيوت، مقتل شابين. في الاشهر الاخيرة وقعت عدة حوادث اطلاق نار. ماذا ينتظر رفيق حلبي؟!.
مع احترامي لقسم الامن الذي كلف المواطنين ملايين الشواقل، هذا القسم لا يأتي بأية نتائج لاجل الحفاظ على امن المواطنين.

الجلوس امام الشاشات والفيسبوك والتباهي بوجود افضل قسم امن، لا يعطينا اية نتائج. يجب البدء بعمل جاد في الميدان لمنع حادث القتل القادم!.
كفانا شعارات فارغة وضحك على الدقون. امن وامان المواطن في دالية الكرمل في خطر وواجب المجلس ان يضغط على الشرطة لتقوم بواجبها كما ينبغي.هذا يدعى فقدان سيطرة كامل عما يحدث. اين الحلول التي يقترحها المجلس المحلي؟.

يجب الا نتغاضى عن تغلغل الغرباء للقرية. هذه نقطة هامة يجب علىنا معالجتها قبل فوات الاوان.

نحن نفحص وندرس امكانية اقامة مظاهرة امام الشرطة في الكرمل".