kolanas - 2021-02-27 12:33:53 -
أقل من شهر على موعد الانتخابات للكنيست وتعود نفس السيناريوهات المتكررة المرة تلو الاخرى في قرانا وفي مجتمعنا. فجأة يتذكرون وجودنا...فجأة، يزورون قرانا ومدننا...فجأة يحلون ضيوفًا لدى قيادات ومسؤولي الطائفة.
وكأن شيئًا لم يتغيّر، وكأنه لم تمضِ 70 عامًا...من خلال الكتب القيّمة التي قرأتها والمتعلقة بشؤون الطائفة وبمدى علاقتها مع الدولة، يظهر جليًا، ان شيئًا لم يتغير، وان آلية العمل واحدة، مع تغيّر الاسماء من كلا الجهتين.
يجب علينا ان نغيّر من نهجنا لسبب واحد: لا يمكن للمرشحين في كافة الاحزاب أن يقدموا لنا شيئًا الان، قبل موعد الانتخابات، سوى الوعود التي تبقى دائمًا حبرًا على ورق بعد الانتخابات.
لذلك، يجب ان يكون لدى المسؤولين اجندة عمل واضحة: لا للزيارات المتكررة لمجالسنا وللمسؤولين في المجلس الديني.
هذه المنابر يجب ان تتعالى وان تبقى خالية من التعامل السياسي، خاصة المجلس الديني الدرزي!.
رؤساء الاحزاب اليهودية الصهيونية يعرفون أننا شعب عاطفي ومضياف.
يستغلون طيبتنا، حياءنا، كرم ضيافتنا.
يحاولون كسب تعاطف اهلنا معهم، من خلال التقاط الصور الى جانبهم. هكذا فعل رؤساء الحكومة والدولة السابقين في سنوات الخمسين والستين والسبعين، وهذا يحدث الى يومنا هذا.
اذا كان لا بد من استقبالهم، يجب تصعيب الحياة عليهم ومواجهتهم بصرامة: يجب طرح قضايانا في الميدان، بدون خجل ولا وجل!.
طرح مصادرات جبالات وسيارات الباطون، طرح مئات الغرامات بملايين الشواقل جراء البناء غير المنظم، طرح المضايقات على قرانا جراء قانون كامينتس، احضار مواطنين متضررين للقاءات، لإحراج هؤلاء المرشحين. لربما بهذه الطريقة، سيفكرون مليًا في زيارات قرانا قبل الانتخابات مرة أخرى....
أرى من خلال لقاءاتي بمختلف الاحزاب والمرشحين، انهم يعون جيدًا النقاط "الحساسة" والوتر الحساس الذي يصبون النقاط المركزية عليه: قضايا الارض والمسكن، تغيير او ابطال قانون القومية وكامينتس، احضار ميزانيات للسلطات المحلية وبعد...
السؤال: من يستحق فعلًا ثقتنا الغالية وصوتنا الثمين؟!.
من يقوم بواجبه على مدار السنة، بغض النظر عن وجود انتخابات في الافق، لصالح اهلنا ومجتمعنا؟!.
من يتابع حقًّا قضايانا العالقة اليومية والصعوبات التي يعيشها مجتمعنا؟!.
الأجوبة موجودة عند كل فرد منكم، وفي نهاية المطاف سيكون القرار لكم.
مقاطعة الانتخابات هي موقف ورأي.
الانتخاب هو موقف ايضًا.
من وجهة نظري الشخصية، من المفضل ان نستغل الحق الديمقراطي الوحيد الذي يُمنح لنا كمواطنين وأن نُدلي بصوتنا للحزب الذي نراه الأفضل بالنسبة لمجتمعنا.
القضية الايجابية التي اراها حاليًا، ان قيادات الدولة تعي جيدًا انه يوجد جيل جديد مع رؤيا ثاقبة، لا يُباع ولا يُشترى وليس بالسهل الضحك عليه!.
مجتمعنا يعيش في حرب استنزاف يومية/ منعم حلبي أولًا، بمناسبة الزيارة السنوية لمقام النبي الخضر عليه السلام،التي أقيمت يوم الخميس الأخير، أبارك لشيوخ المجتمع المعروفي...
الناصرة | 28.11° - 31.07° | |
حيفا | 30.12° - 30.12° | |
القدس | 25.22° - 30.95° | |
يافا | ° - ° | |
عكا | 30.57° - 30.57° | |
رام الله | 25.16° - 30.88° | |
بئر السبع | 33.32° - 34.22° | |
طمرة | 29.76° - 29.76° |
دولار امريكي | 3.532 | |
جنيه استرليني | 4.9821 | |
ين ياباني 100 | 3.2976 | |
اليورو | 4.3352 | |
دولار استرالي | 2.7053 | |
دولار كندي | 2.7595 | |
كرون دينيماركي | 0.5822 | |
كرون نرويجي | 0.4520 | |
راوند افريقي | 0.2911 | |
كرون سويدي | 0.4211 | |
فرنك سويسري | 3.6777 | |
دينار اردني | 4.9780 | |
ليرة لبناني 10 | 0.0233 | |
جنيه مصري | 0.1997 |
كيف نلخّص عشر سنوات من الخراب؟يوم الثلاثاء ...الدالية ستستردّ روحها وتنهض مرزوق الحلبيفيما يلي محاولة منّي لتلخيص عشر سنوات من الخراب واستشراف الآتي.ـ لا أشكّ من مشاهداتي ومن...
سياسة فرِّق تسُد بتجمعنا..! "العصر الذهبي في تسعينيات القرن الفائت تحوّل لعهد الفشل في السنوات العشر الفائتة" "العصبية القبلية فرّقت الأخ عن أخيه والأب عن ابنه" "حان الأوان...