kolanas - 2022-05-07 11:56:30 -
يبدو، أن هيئات التخطيط رفضت الغالبية الساحقة من الاعتراضات التي قدمها الناس على الخارطة الهيكليّة لدالية الكرمل. ويبدو، أيضًا، أن كل وعود رئيس المجلس رفيق حلبي (أبو يوسف) للذين عاتبوه وراجعوه من أقارب ومن "عظام الرقبة" ومن مصوّتيه، ذهبت أدراج الرياح ـ كوعوده في كل القضايا الأخرى. وها نحن نجد أنفسنا أمام أسوأ خارطة لدالية الكرمل منذ سبعة عقود. نقول هذا وأمامنا حقائق لا يُمكن لهيئات التخطيط ولا لوكيلها، رئيس المجلس، أن يغطياها بثرثرة عبر أشرطة فيديو أو جلسات خاصة. وإليكم بعضها واقتراحات عمل:
لكن قبل هذا وذاك نريد أن نُشير إلى أمرين غريبيْن وهما:
الأول: اللجنة الجغرافية للدالية وعسفيا برئاسة السيد عمرام قلعجي أوصت لاعتبارات مهنية ووفقا للاحتياجات العمرانيّة توسيع حدود الدالية بمساحة 3287 دونمًا، وقد رُفضت التوصية لكننا لم نرَ رئيس المجلس يخوض معركة للتمسّك بالتوصيات والعمل بها.
علامة سؤال كبيرة: لماذا لم يعترض ويلتمس كما يفعل الآن أهالي عسفيا ورئيس مجلسهم؟!.
الثانية ـ عندما كان يوسف مشلب رئيسًا للجنة "ريخس هكرمل" حذّر من مخاطر الخارطة كما هي واعتبرها لا تفي باحتياجات الناس ولا تخدم مصالحهم (لجنة التخطيط ريخس هكرميل بروتوكول 201903) ـ يومها ساد خلاف بينه وبين رفيق حلبي ـ علامة سؤال كبيرة ثانية: لماذا لم يسمع رأي مشلب؟!.
ـ خصّصت الحكومة في العام 2014 مبلغ 2.2 مليار شيكل للسلطات المحلّية الدرزية والشركسيّة للتخطيط. وبدل أن تكون فرصة لرئيس المجلس فيستثمرها ليُخطط استنادًا إلى مصالح الدالية واحتياجاتها، أهمل الموضوع وتعامل معه ارتجاليًا حتى وصلنا إلى الخارطة الكارثية.
ـ في الوضع الحالي هناك نحو 2000 بيت بدون ربطة قانونيّة بشبكة الكهرباء و65% من البيوت بدون ربط بشبكة الصرف الصحّي وحارات على أطراف البلد بدون أي نوع من البنية التحتيّة.
ـ في الوضع الحالي 80 مواطنًا من الدالية تمّ تغريمهم بقيمة 300 – 360 ألف شيكل (كل مواطن) بحجة أنهم بنوا على أرضهم بدون ترخيص.
ـ في الوضع الحالي لا يزال البعض يُراهن على كلام ووعود من الرئيس الذي اتضح أنه لا يفقه شيئا في التخطيط وأنه يستعمله استعمالا سياسيًّا قبيحًا. تسع سنوات كانت كافية وقد رأيتم وسمعتم منه العجائب والمعجزات، فإذ هي الآن على باب بيوتكم وأراضيكم حقائق ناجزة للأسف.
ـ ليس في الخارطة الجديدة أي تخطيط لأي حي جديد وكل ما يتّصل بالشوارع فهو من أرض خاصة وعلى حساب نصف دونم هنا أو هناك اقتناها الناس بعرقهم.
ـ امتنع مخططو الخارطة تمامًا عن استعمال أرض الدولة سوى حوالي 300 دونم ضُمّت (بالمقابل تم اقتطاع أرض أم الشقف بمساحة 1200 دونم لصالح البارك). وامتنعوا عن ضمّ الأراضي التي تعتبر "גלילית" ويملكها أهلنا إلى الخارطة لتصير تحت تصرف الأجيال القادمة.
ـ ليس في الخارطة أي أفق للتطوير الاقتصادي لا في الصناعة ولا السياحة ولا التجارة ـ لا شيء.
ـ قَبِل الرئيس- عكس كل الرؤساء السابقين وكل الرؤساء في البلدات العربية الأخرى- مبدأ "التوحيد والتقسيم" ـ איחוד וחלוקה" ـ على مساحات من الأرض الخاصة والمبنيّة، الأمر الذي يعني أن يكون التخطيط في معظمه على حساب الناس وممتلكات اشتروها بشقاء سنين وألّا تنتهي عملية التخطيط، الأمر الذي يعرّض الناس للقانون ومنع خدمات عنهم.
ـ تنازل الرئيس وفق هذه الخارطة عن أراضي أم الشقف وصولًا إلى مزار الست سارة الذي أراده الأهالي بحسّهم الفطري الحدود الغربية لتأتي الخريطة وتجعل الحدود الغربية عين أم الشقف. هذا يعني إبقاء الأراضي الخاصة ضمن اعتبارات منطقة البارك.
ـ تفرض الخارطة الجديدة مبدأ بناء 8 وحدات سكن على كل دونم ـ ولن يكون بإمكان احد استصدار ترخيص بناء إلّا إذا وقّع على تعهّد بقبول هذا المبدأ.
حتى تكتمل الصورة أقول، إن الخارطة إذا أُقرّت فإنها ستسدّ باب التطوّر والتوسّع حتى يصير عدد سكانها 85300 نسمة! سيكون أهل الدالية ممنوعين من إجراء أي تغيير حتى ذاك الوقت والعدد!!.
وأؤكّد ضرورة أن نطرح على أنفسنا السؤال الذي يُلحّ: هل يخدم رئيس المجلس في أدائه في هذا الملفّ وغيره من الملفّات أهل قريته أم جهات أخرى؟ أترك لكلّ واحد أن يُجيب بنفسه.
ما العمل؟ وأجيب باقتضاب:
ـ أولًا ـ ينبغي على الناس وخاصة الأهالي المتضررين أن ينظّموا أنفسهم ويُمارسوا الضغط الشعبي على الرئيس وهيئات التخطيط وأقترح عدم المراهنة قطعا على واسطات وقرايب ووعود وما أشبه ـ تشكيل لجنة تتابع الموضوع هي بداية طيّبة.
ـ ثانيًا ـ تقديم التماس جماعيّ للمحكمة العليا ضد هذه الخارطة وواضعيها وأضرارها طويلة الأمد. وأشير إلى أن الاتصالات بدأت لتقديم هذا الالتماس الجماعيّ ويُمكن لكلّ راغب أن ينضمّ.
في السابق توجّه إليّ بعض المتضرّرين المباشرين وقدمت لهم المشورة مجانًا لكنهم آثروا أن يحلّوها بطرقهم الخاصة ـ والنتيجة عرفوها هم على أراضيهم وجلودهم وتعرفونها أنتم الآن.
مجتمعنا يعيش في حرب استنزاف يومية/ منعم حلبي أولًا، بمناسبة الزيارة السنوية لمقام النبي الخضر عليه السلام،التي أقيمت يوم الخميس الأخير، أبارك لشيوخ المجتمع المعروفي...
الناصرة | 28.11° - 31.07° | |
حيفا | 30.12° - 30.12° | |
القدس | 25.22° - 30.95° | |
يافا | ° - ° | |
عكا | 30.57° - 30.57° | |
رام الله | 25.16° - 30.88° | |
بئر السبع | 33.32° - 34.22° | |
طمرة | 29.76° - 29.76° |
دولار امريكي | 3.532 | |
جنيه استرليني | 4.9821 | |
ين ياباني 100 | 3.2976 | |
اليورو | 4.3352 | |
دولار استرالي | 2.7053 | |
دولار كندي | 2.7595 | |
كرون دينيماركي | 0.5822 | |
كرون نرويجي | 0.4520 | |
راوند افريقي | 0.2911 | |
كرون سويدي | 0.4211 | |
فرنك سويسري | 3.6777 | |
دينار اردني | 4.9780 | |
ليرة لبناني 10 | 0.0233 | |
جنيه مصري | 0.1997 |
كيف نلخّص عشر سنوات من الخراب؟يوم الثلاثاء ...الدالية ستستردّ روحها وتنهض مرزوق الحلبيفيما يلي محاولة منّي لتلخيص عشر سنوات من الخراب واستشراف الآتي.ـ لا أشكّ من مشاهداتي ومن...
سياسة فرِّق تسُد بتجمعنا..! "العصر الذهبي في تسعينيات القرن الفائت تحوّل لعهد الفشل في السنوات العشر الفائتة" "العصبية القبلية فرّقت الأخ عن أخيه والأب عن ابنه" "حان الأوان...