kolanas - 2022-08-19 15:33:20 -
يوم الأحد الأخير، 14 آب 2022، وبينما كان صحفي شاب يسأل رفيق حلبي بعض الأسئلة السهلة عن تجاوزات وخروقات في إدارته شؤون البلد، كان رفيق حلبي يتلوّى ويتهرّب ويكذب أمام أبسط الحقائق التي طرحها عليه الصحفيّ الشاب. وقد أحصيت ست أكاذيب جديدة على الأقلّ، ناهيك عن حالات التهرّب التي أظهرته على حقيقته ـ هشًّا ومهزومًا أمام الحقيقة البسيطة التي أتى بها الصحفيّ. هزيمة في عقر داره، في الساحة التي لا يعرف غيرها ـ عدسة الكاميرا!.
خلال حوالي دقيقتين سمعنا من الرئيس ستّ أكاذيب. فاحسبوا كم في الساعة، وكم في اليوم وكم في تسع سنوات؟ وهو ما يعرفه كل الذين احتكوا بالرئيس أو جاؤوه في شأن أو قضيّة.
بعد نشر التقرير التلفزيوني في قناة كان 11 دخل رفيق حلبي حالة من الجزع ـ كما رشح عن محيطه ـ اعتكف في فضاء شبكات التواصل يرغي ويُزبد ويكتب بوست تلو بوست. وقد اتّضح لنا على مدار تسع سنوات، أنه العمل الوحيد الذي يُتقنه.
ما لفت انتباهي فيما كتبه وردّده اضطرارًا بعض المُريدين والمنتفعين من "بركاته"، ثلاثة محاور تكرّرت في ردوده التي انطوت على سيل من الأكاذيب لا تُحصى.
الأول ـ هجومه على المحاسب السابق للمجلس، السيّد عدوان عدوان، واتهامه بالفشل ـ ونسألك يا فيلسوف الشبكات ـ لماذا بقي في خدمة المجلس أكثر من 12 عامًا إذا كان فاشلًا؟ أو الأصحّ لماذا أُضرِمتْ النار في سيارته؟!.
الثاني ـ اتهام كلّ مَن حوله في المجلس المحلّي بالتجاوزات وتبرئة نفسه بادّعاء أنه ليس ضالعًا في أي منها وإنه ـ المسكين ـ لا يعرف أي شيء مما يدور حوله. ولا يتردّد في سبيل "النجاة"، في أن يصوّر نفسه كأنه رئيس صوَريّ أو صفريّ الدور. ويُريدنا أن نصدّق! لا أعرف كيف يستوي هذا مثلًا مع حماسه وتبجّحه بإنجازات عادة ما تكون وهميّة أو صغيرة بحجم إنجازات أولاد الحارة في استعادة كرة مفقودة أو كسب دقّ بنانير.
الثالث- يحاول رفيق حلبي كعادته التغطّي بعائلته الكريمة وما من أحد اقترب منها. أنت كذبت طيلة تسع سنوات وكذبت في التقرير التلفزيوني خمس مرات في أقلّ من دقيقتين ـ فلماذا تريد أن تجرّ عائلة طويلة عريضة لها تاريخ عريق إلى جحرك الضيّق؟ نسأل أن العائليّة كانت ولا تزال ملاذ الكذاب والفاشل والثرثار والخاوي والتافه. هكذا تعمل المنظومة ـ للأسف. وقد أضاف عليها رفيق حلبي منظومة أخرى من التفاهة الخالصة بروح قَلب الحبّ وزراعة البطيخ.
هناك عتب شخصيّ وعام ـ أسمعه كلّ يوم ـ على أوادم هذه العائلة شيبًا وشبّانا الذين لا يخرجون ضد الكذب والكاذب معا. هناك مسؤولية سياسية وأخلاقيّة على عائلة الحلبي بالدرجة الأولى لأنه يتغطّى بها. آن الأوان لترفع الغطاء عن الرئيس وعهده الفاشل.
لقد اكتسبت عائلة الحلبي سمعتها الطيبة من حقيقة تاريخيّة تقول إنها كانت في طليعة قوى المجتمع التي وضعت فصل الخاتمة لنظام الإقطاع الذي كرّسته واستخدمته الدولة العثمانية. وكان منها مَن بنى وعمّر ولم يقض سنواته على عتبات شبكات التواصل الاجتماعيّ يصوّر ويبثّ ويحرث ويزرع بطيخا ويكذب. كان منها مَن فتح الشارع الالتفافي/وادي الفش ـ وفتحت المعارضة بقيادة هشام حاطوم التفافي خلّة عليّ ـ وحرّر أرض الحارة الشرقية الجديدة ـ قسم منها تنازل عنه رفيق لجمعية غريبة. كان منها مَن بدأ مشروع الصرف الصحّي، وكان منها من أنجز منه القسم الأكبر وأوصل 65% من بيوت الدالية بالشبكة. اليوم 35% منها فقط موصول بالشبكة. وكان منها من عمّر السوق السياحيّة. كان منها مَن عمّر المدارس والمراكز الثقافية وفتح الشوارع الداخلية ودشّن شبكة المياه ودافع عن حقوق الناس في الأرض والبناء وقال للناس أنا في ظهركم سندًا وداعمًا. كان منهم من أدرك بحسّه الفطريّ كيف يقود الناس ويحفظ الكرامة ويواجه الظُلم.
أين كنّا وأين صرنا؟
يحاول رفيق حلبي أن يتغطّى بعائلته وبتاريخها من كذبه وسوء أدائه وخروقات (سيتكشّف المزيد منها كما يبدو، أنظر قضيّة مكبّ النفايات). من هذه العائلة ومن غيرها أتى أناس صنعوا تاريخًا وأتى هو ليحوّل المجلس المحلّي إلى "لجنة تزيين الصفّ" ومكتب دعاية وإعلانات. من هنا "عقليته" كموظّف إعلانات وتنظيم حفلات وتصوير مناسبات وكلام في الهواء.
تغطّى رفيق حلبي بالمنصب لكنه انكشف منذ اشتكى بعد شهر من تسلّمه منصبه بشهر واحد ضد سلمان خير حلبي وفي كثير من المنعطفات وكل واحد من الناس كشفه على طريقته. والآن يحاول أن يتغطى بعائلته الكريمة، وهي ليست مفصولة عن الناس بل جزء حي وفاعل منها ومن هذا المجتمع. وأتمنى على ناسها أن يرفضوا هذا الفصل العنصري بينهم وبين أهل البلد، لغرض انتخابي رخيص، وأن يوقفوا المتمادي عند حدّه. فالملك أصبح عاريًا تمامًا.
على عائلة الحلبي أن تحسم أمرها ـ أن تعود إلى تسجيل مزيد من فصول التاريخ المُشرّف أو الاكتفاء بدور لجنة تزيين الصفّ على طريقة رفيق حلبي!.
إشارة: الورد الذي يُنثر على صُنّاع التاريخِ قد يجعله البعض أكاليل في مواكب الجنازات، أيضًا.
(دالية الكرمل ـ 16 آب 2022)
.
شكرًا رنين مشيلح.." لقد سقطت الدالية حين اشتغلت بالوعظ والتدليس والنفاق والكذب على ذاتها بدل أن تقول الحقيقة لأبنائها وبناتها" " سقطت الدالية حين عرفنا وحرّفنا كلّ على طريقته....
الناصرة | 28.11° - 31.07° | |
حيفا | 30.12° - 30.12° | |
القدس | 25.22° - 30.95° | |
يافا | ° - ° | |
عكا | 30.57° - 30.57° | |
رام الله | 25.16° - 30.88° | |
بئر السبع | 33.32° - 34.22° | |
طمرة | 29.76° - 29.76° |
دولار امريكي | 3.532 | |
جنيه استرليني | 4.9821 | |
ين ياباني 100 | 3.2976 | |
اليورو | 4.3352 | |
دولار استرالي | 2.7053 | |
دولار كندي | 2.7595 | |
كرون دينيماركي | 0.5822 | |
كرون نرويجي | 0.4520 | |
راوند افريقي | 0.2911 | |
كرون سويدي | 0.4211 | |
فرنك سويسري | 3.6777 | |
دينار اردني | 4.9780 | |
ليرة لبناني 10 | 0.0233 | |
جنيه مصري | 0.1997 |
كيف نلخّص عشر سنوات من الخراب؟يوم الثلاثاء ...الدالية ستستردّ روحها وتنهض مرزوق الحلبيفيما يلي محاولة منّي لتلخيص عشر سنوات من الخراب واستشراف الآتي.ـ لا أشكّ من مشاهداتي ومن...
كلمة العدد 956 وصولنا للحضيض لم يأتِ محض الصدفة! -وزارة الداخلية تدافع عن إخفاقات بعض رؤساء مجالسنا بصورة متعمدة -الوزارة تفرض عليهم كافة الإملاءات، مقابل غض الطرف عن الفشل...