kolanas - 2022-08-28 08:57:19 -
نرى ازدياد التشقق والانقسام بين الأحزاب العربية، بحيث من المتوقع ان يخوض ثلاثة أحزاب على الأقل الانتخابات بصورة مستقلة ومنفصلة.
قبل حوالي سبع سنوات(عام 2015 على وجه التحديد) اعتقد المجتمع العربي انه استيقظ على واقع حياتي جديد، بعد تشكيل القائمة المشتركة، من خلال تحالف سياسي ضم أربعة أحزاب سياسية تحت سقف واحد. هذه الوحدة أتت بنتائجها، بحيث حقق الحزب الموحد 15 مقعدًا.
ولكن، منذ ذلك الحين، بدأت الأمور تتفكك رويدًا رويدًا، حتى وصلنا لهذه الأيام، بحيث عاد التشرذم والتشقق العربي بأبشع صوره.
لفشل المشتركة توجد عدة أسباب لن نخوض بها من خلال هذه الكلمة.
ولكن لنحاول تفسير ما يحدث: ما هي أسباب التشقق الموجود وكيف سيؤثر على الناخب العربي في الانتخابات؟!.
غالبية المواطنين العرب لا يعرفون ماهية الاختلافات في الأجندة بين الأحزاب العربية.
المواطن العربي يختار بغالبيته المندوبين في البرلمان لأجل متابعة قضاياه اليومية: كارثة كامينتس والتخطيط والبناء، المضايقات من خلال أوامر الهدم والغرامات، ضعف وشلل السلطات المحلية، المشاكل في البنية التحتية، المشاكل الاقتصادية، الشُّح في الفعاليات اللا منهجية وغيرها من قضايا.
الفوارق بين الأحزاب تتمخض في رأس سلم الأولويات: هل القضية الفلسطينية ام قضايا عرب 48؟ الدخول للائتلاف الحكومي ام لا؟.
مقاطعة الأحزاب اليهودية الصهيونية ام لا؟!.
هذه قضايا بالإمكان وضعها جانبًا وقت الجد.
انظروا ماذا يحدث من الجانب الاخر: ائتلافات بين جبهات لا تربطها شيئًا في اليمين وفيما يسمى بالوسط السياسي.
انظروا وحدة الشعب الإسرائيلي عند الشدائد وعند العدوان على غزة وعلى غيرها من المجتمعات العربية. في إسرائيل لا يوجد وسطًا سياسيًا ولا حتى يسارا، بل يوجد شعب يهودي متّحد ضد غير اليهود. بالمقابل يوجد المجتمع العربي والأحزاب العربية، التي تضع نصب اعينها مصلحة مجتمعها.
اذًا ماذا القضية وما هي المشكلة؟!.
انتم ترون نسبة التصويت المتدنية من انتخابات لاخرى في المجتمع العربي، النسبة النابعة من هذه الانشقاقات ومن "الإيجو".
بالطبع، قسم من الشارع العربي يؤمن بطريق الموحدة ود.منصور عباس، وقسم آخر يؤمن بالطريق الآخر، طريق المعارضة الأبدية.
هذا شرعي. ولكن هذا لا يقول، إننا يجب ان نتشرذم بهذه الصورة.
بالإمكان الوصول لاتفاق يرضي الجميع.
نطالب من عبر هذا المنبر الأحزاب العربية ورؤساءها النظر مرة أخرى في حيثيات الأمور والعمل من اجل الوحدة ووضع المناصب جانبًا.
مجتمعنا العربي في الجليلين، الكرمل، المثلث والنقب في مأزق حرج، بحاجة لقيادة موحدة تنقذه من الهلاك.
الوحدة هي الحل في مثل هذه الظروف وليس العكس!!.
شكرًا رنين مشيلح.." لقد سقطت الدالية حين اشتغلت بالوعظ والتدليس والنفاق والكذب على ذاتها بدل أن تقول الحقيقة لأبنائها وبناتها" " سقطت الدالية حين عرفنا وحرّفنا كلّ على طريقته....
الناصرة | 28.11° - 31.07° | |
حيفا | 30.12° - 30.12° | |
القدس | 25.22° - 30.95° | |
يافا | ° - ° | |
عكا | 30.57° - 30.57° | |
رام الله | 25.16° - 30.88° | |
بئر السبع | 33.32° - 34.22° | |
طمرة | 29.76° - 29.76° |
دولار امريكي | 3.532 | |
جنيه استرليني | 4.9821 | |
ين ياباني 100 | 3.2976 | |
اليورو | 4.3352 | |
دولار استرالي | 2.7053 | |
دولار كندي | 2.7595 | |
كرون دينيماركي | 0.5822 | |
كرون نرويجي | 0.4520 | |
راوند افريقي | 0.2911 | |
كرون سويدي | 0.4211 | |
فرنك سويسري | 3.6777 | |
دينار اردني | 4.9780 | |
ليرة لبناني 10 | 0.0233 | |
جنيه مصري | 0.1997 |
كيف نلخّص عشر سنوات من الخراب؟يوم الثلاثاء ...الدالية ستستردّ روحها وتنهض مرزوق الحلبيفيما يلي محاولة منّي لتلخيص عشر سنوات من الخراب واستشراف الآتي.ـ لا أشكّ من مشاهداتي ومن...
كلمة العدد 956 وصولنا للحضيض لم يأتِ محض الصدفة! -وزارة الداخلية تدافع عن إخفاقات بعض رؤساء مجالسنا بصورة متعمدة -الوزارة تفرض عليهم كافة الإملاءات، مقابل غض الطرف عن الفشل...