المسامير كثيرة في نعش دالية الكرمل في عهد الإدارة الحالية!

يُجمع اغلبيه المواطنين ومن بينهم انا، ان رفيق حلبي دفن دالية الكرمل لسنوات طويلة في جميع مجالات الحياة تقريبًا، وخاصة في مجال التخطيط والبناء والإسكان للأزواج الشابة.
وقد "دق" رفيق مساميره العديدة في "نعش" دالية الكرمل، ومنها المسامير الاتيه:
المسمار الأول: الهندسة الذهنية لجيل الشباب الذي اقتنع بأنه يحتاج إلى "قُجّة" كبيرة من الاصوات، لا تقل عن 4000 صوت ليتسنى له المنافسة على رئاسة السلطة المحلية. لرفيق تتوفر هذه "القجه" الكبيرة بحيث انه يعتبر نفسه زعيم اكبر عائلة معروفية في البلاد، ألا وهي عائلة الحلبي الكريمة.
وبما انه يستخدم هذه الحقيقة لصالحه، اصبحت فكرة منافسته على رئاسة السلطة تعتبر ضرباً من الانتحار!.
المسمار الثاني: السياسة عمل "قذر" وعلينا الابتعاد عنها. من منا يريد ان يلطخ نفسه بهذه "القذاره"؟ !على الشباب "العاقلين" ان يبتعدوا عنها وان يحذروها كحذرهم من النار!

المسمار الثالث: من يستطيع مواجهتي ؟؟؟ حيلة إعلامية من جعبة رجل إعلام قديم، يخترع الكذبة ويكررها مرات ومرات حتى يصدقها هو نفسه.!
إن أداء رفيق السيء خلال العقد الماضي يثبت بلا شك

الشعار الذي يقول ":لم تفعل لكنك نشرت = فعلت"...
القدرات المتوسطة بالإضافة إلى القدرات التسويقية الممتازة التي يمتلكها رفيق كافية لوضعه في القمة...اعلامياً فقط وليس اكثر!.

السياسة موجودة في هذا العالم منذ الازل ، وغايتها تنظيم الحياة لكل للمجتمعات ، وحماية المصالح المشتركة وتعزيز الحياة العامة في جميع المجالات. الساسة الناجحون عادة يتحلون بالموهبة والقدرات الفذة، المسؤولية تجاه مجتمعاتهم والقدرة على العطاء والاستقامة ونظافة الأيدي، الى جانب القدرة على القيادة وتوجيه سفينة المجتمع نحو شاطيء وبر الأمان.
ظاهرة غياب الشباب عن حياتنا السياسية في دالية الكرمل هي ظاهرة مقلقة للغاية ولا تبشر خيراً. إحجامهم عن التنافس لرئاسة المجلس ضد "زعيم العائله" الذي يشرف على "سن الثمانين" هو خطأ كبير وخسارة كبيرة لنا نحن مجتمع دالية الكرمل.
بصراحة ، اشك كثيراً فيما إذا كنا سننجح على مدى سنوات طويلة ، ان نحرر أنفسنا من "المسامير" الكبيرة التي "دقها" رفيق حلبي في "نعش" هذا البلد!.