اكرم حسون: اتضح ان الانتخابات سرقت في وضح النهار…. مع ذلك قررنا عدم الاستئناف على نتيجة الانتخابات، للحفاظ على أمن وسلامة المواطنين!!

جاءنا هذا البيان من اكرم حسون، المرشح لرئاسة مجلس دالية الكرمل عن البيت الديلاوي:" دالية الكرمل بشيوخها ورجالها وشبابها البواسل ونسائها الماجدات ، أحييكم تحية الفخر والإجلال والإخاء .
لطالما آمنت بقول الله تعالى "وعسى أن تكرهوا شيئا وهو خير لكم وعسى أن تحبوا شيئا وهو شر لكم والله يعلم وأنتم لا تعلمون".
من واجب المسؤولية المطلقة تجاه بلدي الغالي دالية الكرمل وأهلها جميعًا، وجب علي ان ادلي بما يلي:
في تاريخ 27/2/2024 كان يوم الانتخابات وكان لدينا في البيت الديلاوي ايمان مطلق بأن الفوز سيكون حليفنا، وعملنا بما أملاه علينا ديننا واخلاقنا النزيهة.
ولكن النتائج كانت غير ذلك وانتهت بفوز المنافس الآخر الّذي لم يفوّت أيّة فرصة للاستفزاز او المضايقات وسط تبني مظاهر لا تليق ببلدنا الغالي دالية الكرمل.
بعد يومين من الإعلان عن النتائج غير الرسمية للانتخابات، بدأت تتوارد لي ولزملاء البيت الديلاوي معلومات عن تجاوزات خطيرة حصلت في يوم الانتخابات، قمنا بناءً عليها بتشكيل لجنة لتقصي الحقيقة وبحث الأمور.
كل هذا بمرافقة محامٍ صاحب خبرة في مجال الانتخابات وبمرافقة اشخاص قاموا بفحص الوثائق والأدلة المقروءة والمسموعة.
اما النتيجة الصادمة الّتي توصلت إليها اللجنة فكانت: الانتخابات سُرقت في وضح النهار بأساليب خداعية وتزويريّة لقلب نتيجة الانتخابات لصالح المنافس بمساعدة اشخاص اصحاب نفوذ في المجلس المحلي والانتخابات.
اليكم جزء من الحقائق لتغيير نتيجة الانتخابات بناءً على بعض البروتوكلات:
في صندوق 2 تم تزوير 43 صوت لصالح المنافس وخصمهم من رصيد اكرم حسون اضافة الى شطب 6 أصوات من رصيد أكرم حسون .
في صندوق 18 تم تزوير وزيادة 142 صوت لصالح المنافس وزيادتهم على النتيجه النهائية.
في في صندوق 22 تم شطب 37 صوت لأكرم حسون واضافتها للمنافس .
اما في باقي الصناديق تم شطب 65 صوت لأكرم حسون واضافة 48 صوت للمنافس .
هذا بالإضافة الى انتهاكات طالت عدة صناديق وتهديدات وأساليب غير قانونية ومضايقات خلال يوم الانتخابات.
بعد بيان هذه الحقائق المأساوية، اقترح البعض في البيت الديلاوي بتقديم استئناف لإبطال نتيجة الانتخابات بعد جمع كافة الأدلّة.
بناءً على ذلك، تمّ عقد جلسة مع المحامي لتقييم الوضع، وأطلعني الطاقم على التّجاوزات الخطيرة فكانت صدمتي كبيرة من حيث الأساليب الهابطة في التزوير وقلب النتيجة بالسرقة في وضح النهار.
على الرغم من ذلك، قررت بعد التشاور العدول عن القرار بتقديم الالتماس، وذلك من منطلق ايماني بأن أمن وأمان دالية الكرمل وسلامة أهلها فوق أي كرسي أو اعتبار.
يكفيني أن أشكر كل من آمن بي وبطريقي ودعمني من خلال البيت الديلاويّ لخدمة دالية الكرمل.
اشكر طاقم البيت الديلاوي فرداً فرداً على وقفتهم بجانبي وأخص بالذكر عائلتي، زوجتي والأبناء.
اهلي في داليةالكرمل اعدكم انها غمامه وستنجلي وان غداً لناظره قريب".