kolanas - 2021-05-02 09:32:34 -
هل أُسدل الستار--
لم تعد هناك مسرحيات ولا زيارات (لزعاماتنا) الدينية والسياسية، توقف عن قيادة الكورس المايستروّ.. لن يزورنا حتى الانتخابات القادمة غانس او اللص الظريف او النتن ياهوّو.. لم تعد هناك احتضانات وقبلات.. ولا رقصات دسكو او سلوّ.. و(לא).. لوووو للسِلّم الموسيقي الحقيقي.. دو ري مي فا صول لا سي دو..
علينا ان نرقص على موسيقى صهيون.. ان نطيع الجلاد.. وان لا نقف على حياد.. كانت وعود بإلغاء قانون "كامنتس" وقانون القومية، وتوسيع مسطحات قرانا مجرد دعاية انتخابية.. الكلمات التي خطت على يافطات والتي نصبت على الحيطان في كل مكان، والتي تقول " من اجل المساواة، سرعان ما تبخرت مع الهواء..
كانت طبطبة على الاكتاف.. ضحك على الاشناب والدقون.. لقد هلوا علينا ووعدونا بالإنصاف.. قالوا، ان مصيرنا واحد.. ولكن تبين بان صهيون كذاب جاحد.. عادت الغرامات.. وعاد التهويد التهديد والوعيد بهدم البنايات..
استيقظوا يا أهلنا من أحلام اليقظة.. وشاهدوا الحقيقة بعيون غير جاحظة، وأدركوا ما هو حاصل.. إن الحد الفاصل، بين العاقل والمجنون هو، ما يحلم به العاقل في الليل هو نفسه ما يحلم به في النهار المجنون.. ولا قيمة لك لدى صهيون.. مهما كانت تضحياتك، كائنًا من تكون.
" حيفضينها"
حل رئيس الدولة ضيفا على الشيخ موفق طريف، وهناك ألقيت الكلمات المعسولة لا سيما كلمة رئيس الدولة الذي قال: إن الدولة لم تنصف الدروز.. ووعد بالعمل من اجل مساواة الدروز، هل نقول لرئيس الدولة مع الكومديان غوار الطوشة " حيفضينها " لقد أضحى هذا التوجه ممجوجًا يقدم كضريبة كلامية ليس إلا، اعتراف دون تنفيذ.. إننا نسمع هذه النغمة كل عام حين يحضر أحد الوزراء إلى مقبرة الضحايا، ثم ان منصب رئيس الدولة هو رمزيا كم ان فترته انتهت فلماذا يأتي ليتصبب علينا؟!.
هداية الله لشعبه المختار!
كان "باسط" يعمل في الميناء "بورفيريا القديمة" وقد جنده قلم مخابرات الغزاة ليعمل لصالحه، اعتقد في البداية بانه سيُكلف بمهمات كثيرة وطال انتظاره دون ان يُكلف بأي مهمة، اتصل بمشغله معربًا عن استعداده للقيام باي خدمة تُطلب منه، الا ان المشغل قال له: - نحن ندرك ما يجري في الميناء، مهمتك ستكون محددة انتظر الإشارة.
كانت المسافة بين مِينَاءَيْنِ قريبة، حتى ان ميناء "بورفيريا القديمة" كان يـُرى بواسطة وسائل الرصد المتطورة التي تقبع في قاعدة على قمة جبل "مار الياس" المشرفة على المتوسط، وكم كان حسد الغزاة كبيرًا لا سيما وهم يرون السفن مقابل ميناء " بورفيريا القديمة" تنتظر دورها للتفريغ والتحميل.
قال المشغل لنفسه.. يجب ان تتحول هذه السفن إلى الميناء "بورفيريا الجديدة”، خاصة وان العم سام أرغم العديد من أبناء إسماعيل لإرادتنا الامر الذي يجعل الخيرات تتدفق علينا ويجب ان تحط هذه البواخر في مرافئنا، وكنا قد هيئنا الأرضية حيث سيطرنا بمختلف الطرق على اغلبية الأراضي من الناحية الشرقية التابعة لتلك الشريحة البسيطة التي جندنا شبابها في جيشنا لتكون تلك المنطقة بوابة المدينة.. هز برأسه وأضاف.. كنا نريد لحدودنا أن تصل حتى نهر الليطاني لنوسع شمالنا على حساب جنوبهم ولكن المقاومة اللعينة هناك أرغمتنا على الهروب، لقد انتصرنا على الجميع ما عدا هؤلاء الملاعين.
كانت زوارق الغزاة تقترب من السفن المتجهة إلى الميناء، "بورفيريا القديمة" لتتودد إلى الرَبابِنة وتعرض عليهم المساعدة في محاولة لمعرفة كل واردة وشاردة.
أبلغ قلم المخابرات قيادته بان هناك باخرة تحمل اطنانًا من مواد زراعية، فجاءت التعاليم بضرورة متابعة الباخرة بدقة متناهية.
رست الباخرة على الشاطئ فترة طويلة إلى ان أبلغ باسط مشغله بانه تم تفريغ حمولتها في العنبر رقم 12
وكان الجواب: - عليك ان تكون مستعدًا لكل طارئ.
أعرب باسط عن طاعته، وبعد فترة طُلب منه وضع قنبلة موقوتة داخل العنبر المذكور، قال المشغل لباسط: - احرص على ان تخرج إلى إجازة قبل عدة أيام من احكام توقيت انفجار القنبلة.
كان الانفجار أكبر مما يتصوره العقل البشري، عم الهلع من هول الدمار العام وتساءل المواطنين.. اهو زلزال ضرب المنطقة، أم قنبلة نووية أُسقطت على المكان؟ كانت الاجساد الادمية تتطاير في الهواء بعد ان تقطعت اربًا اربًا.. كان من بينها راس طفل وما زالت المصاصة في فمه.. امتزج دم الضحايا الطاهر بالتراب وصبغ المكان وما يحيط به إلى مسافات بعيدة بلون الظلام، سحب الدخان داكنة السواد غطت السماء وانهارت مئات البيوت على أصحابها إلى مسافات بعيدة كان المنظر يقطّع القلوب ويفتت الاكباد، الامر الذي أوقع الغزاة في ارتباك شديد خشية ان يدرك العالم بأنهم وراء الجريمة فأعربوا عن استعدادهم للمساعدة في محاولة للتغطية على فعلتهم، وذرف بعضهم دموع التماسيح، وكان منهم من لم يستطع إخفاء فرحته العارمة فرقص طربا على صوت الانين والحشرجات واعتبر بان الكارثة هدية من الله لشعبه المختار.
مجتمعنا يعيش في حرب استنزاف يومية/ منعم حلبي أولًا، بمناسبة الزيارة السنوية لمقام النبي الخضر عليه السلام،التي أقيمت يوم الخميس الأخير، أبارك لشيوخ المجتمع المعروفي...
الناصرة | 28.11° - 31.07° | |
حيفا | 30.12° - 30.12° | |
القدس | 25.22° - 30.95° | |
يافا | ° - ° | |
عكا | 30.57° - 30.57° | |
رام الله | 25.16° - 30.88° | |
بئر السبع | 33.32° - 34.22° | |
طمرة | 29.76° - 29.76° |
دولار امريكي | 3.532 | |
جنيه استرليني | 4.9821 | |
ين ياباني 100 | 3.2976 | |
اليورو | 4.3352 | |
دولار استرالي | 2.7053 | |
دولار كندي | 2.7595 | |
كرون دينيماركي | 0.5822 | |
كرون نرويجي | 0.4520 | |
راوند افريقي | 0.2911 | |
كرون سويدي | 0.4211 | |
فرنك سويسري | 3.6777 | |
دينار اردني | 4.9780 | |
ليرة لبناني 10 | 0.0233 | |
جنيه مصري | 0.1997 |
كيف نلخّص عشر سنوات من الخراب؟يوم الثلاثاء ...الدالية ستستردّ روحها وتنهض مرزوق الحلبيفيما يلي محاولة منّي لتلخيص عشر سنوات من الخراب واستشراف الآتي.ـ لا أشكّ من مشاهداتي ومن...
سياسة فرِّق تسُد بتجمعنا..! "العصر الذهبي في تسعينيات القرن الفائت تحوّل لعهد الفشل في السنوات العشر الفائتة" "العصبية القبلية فرّقت الأخ عن أخيه والأب عن ابنه" "حان الأوان...