حشا العيش - حشا العيش/ هادي زاهر

حشا العيش - حشا العيش
عندما تزور دالية الكرمل تستقبلك يافطات مزعجة لكل ذي عقل وضمير، يافطات تشجع العسكرة، وهنا بودي ان اسأل: هل تم استشارة مختصين نفسيين لمعرفة مدي تأثيرها هذه اليافطات كانت إيجابية او سلبية قبل نصبها؟ واضح بان مثل هذا الافتخار يعكس مدى الفراغ الفكري لدى شريحة واسعة في مجتمعنا نقول ذلك في شهر الثقافة " حشا العيش " ان الافتخار يجب ان يكون بمدى ما حققه مجتمعنا من إنجازات ثقافية وعلمية وليس بما لدينا من جنود وجنود احتياط.. عيب.. ولله عيب، إن التربية
إن تشجيع العسكرة يؤدي إلى تشجيع العنف، لان ممارسة العنف هناك ستنعكس على ممارسة العنف هنا، وهذا شيء طبيعي جدًا، ونحن نرى مدى انعكاسه ذلك على المجتمع الإسرائيلي ككل، افهم بانه بعد الفضيحة التي أظهرت التزييف والتلاعب في امتحانات التوجيهية (البغروت) والذي أظهر باننا نتصدر النجاح في البلاد في هذا المجال كان لا بد من الافتخار بشيء ما، ربما للتغطية على الفضيحة، ولكان الدكتور رباح حلبي قد اظهر بشكل مفصل ومبسط في اكثر من مقال بان البجروت المشار إليه ليس ذو مستوٍ عالٍ، وهو في عدد قليل من الوحدات، وانه جرى تزييف تلاعب بالأرقام، ثم ان الحرب القادمة لن تكون معتمدة على المشاة، من هنا فان الوزن النوعي لنا كشريحة تخدم إجباريًا في الجيش قد اصبح خفيفا، زد على ذلك ان التملق لم يجدينا نفعا حتى على صعيد الحصول على مستحقاتنا.
إن التربية السليمة يجب ان تكون متجسدة بتشجيع المحبة والسلام والإخوة بين الشعوب، تشجيع السلوك بوحي من القيم الإنسانية التي تقضي بان كل صاحب حق يجب ان يحصل على حقه، بعيدا عن العنف والغطرسة، هذه هي الرسالة التي يجب ان نعمل على غرسها في النشأ الجديد. ليكون مستقبله زاهرًا.

صوت العقل
قال رئيس الحكومة السابق إيهود أولمرت من خلال مقالا نشره في صحيفة معاريف إن "مواصلة استهداف الفلسطينيين وإلحاق الضرر بهم بشكل متعمد ومبالغ فيه لا تترك لهم خيارا سوى الانتفاضة"، محذرا من أن الوضع على شفة الهاوية.
يبدو بان الاحتلال من كثر ما القى القنابل فقد سماع صوت العقل الذي من المفروض ان يشير له إلى الطريق السليم.
منطق لولبي
نشر الناشط الفلسطيني تامر مقالدة مقطع فيديو ظهرت فيه الناشطة منى الكرد وهي تحاور مستوطنا يقف في حديقة منزلها لتقول له: “يعقوب، أنت تعلم أن هذا ليس منزلك”، ليرد الأخير “نعم، ولكنك تعلمين أنني حتى وإن خرجت فأنت لن تعودي للمنزل، فردت عليه باسمه مرة أخرى.
يعقوب أنت تسرق بيتي”، ليرد عليها مرة أخرى “إذا لم أسرقه فسيسرقه آخر”
من حقي ان اسأل هل علينا ان نشارك في الجريمة.، ان محاولة إيجاد تبريرا للجريمة لن يعفي من ارتكابها.
صوت العقل
قال رئيس الحكومة السابق إيهود أولمرت من خلال مقالا نشره في صحيفة معاريف إن "مواصلة استهداف الفلسطينيين وإلحاق الضرر بهم بشكل متعمد ومبالغ فيه لا تترك لهم خيارا سوى الانتفاضة"، محذرا من أن الوضع على شفة الهاوية.
يبدو بان الاحتلال من كثر ما القى القنابل فقد سماع صوت العقل الذي من المفروض ان يشير له إلى الطريق السليم.