kolanas - 2021-09-26 11:36:07 -
إنتهت مسرحية هروب السجناء الأمنيين من سجن الجلبواع بدون حدوث أي ضجيج...وكأن شيئًا لم يكن.
السؤال:ماذا أرادت الدولة من خلال اتاحة هذه المسرحية وهل حققت مرادها؟!.
نجيب بشكل واضح:الدولة حققت عدة اهداف من خلال إدارة وإخراج هذه المسرحية:رأينا التفوهات التي لا يوجد لها أي مكان في مباراة كرة القدم بين أم الفحم وإخاء الناصرة، بحيث تفوه الجمهور الفحماوي بكلمات نابية وقاسية تجاه اهل الناصرة.
رأينا المواجهات وتبادل الاتهامات بين أبناء الشعب الفلسطيني المحتل وبين عرب الداخل على مختلف طوائفهم.
الدولة تخطط ونحن ننفذ مخططاتها بسهولة: تريدنا مشتتين، متخاصمين، أعداء، وتحصل على مرادها.
تم إجراء مقابلة معي قبل يومين في قناة الكنيست، وكان عنوان اللقاء:أسباب تفاقم العنف والإجرام في المجتمع العربي على مختلف طوائفه.
تحدثنا عن الأسباب الرئيسية، منها الفوارق الاقتصادية التي اتسعت هوتها في زمن جائحة-مؤامرة الكورونا، وعن تغلغل عائلات الإجرام للقرى بعد طردهم من قراهم. ظاهرة "الغرباء" أضحت مشكلة العصر في قرانا.
كذلك تحدثنا عن عملية التضييق الممنهجة التي تقوم بها الدولة من قبل مؤسساتها وأذرعها، ضد المجتمع العربي على مختلف طوائفه، خاصة في قضية التخطيط والبناء، بحيث الملاحقات المادية والمعنوية والهدم واوامر الهدم الخ من قضايا تؤدي الى تَلَف أعصاب المواطنين.
الى متى تستطيع تحمل ان تبقى ملاحقًا ومضطهدًا ومنبوذًا؟!.
على الصعيد الشخصي، هذه الملاحقات تصل حد الانتحار، فكيف بالك ونحن نتحدث عن سياسة تُمارَس بحقنا منذ 1948 والى يومنا هذا؟!.
الا يؤدي ذلك الى العنف والإجرام الأسري والاجتماعي والفردي؟!.
الشرطة هي المؤسسة الأولى التي من واجبها أن تقف سدا منيعا ضد ممارسات عصابات وعائلات الاجرام في مجتمعنا، لكنها لا تحرك تجاه ما يحدث ساكنًا، وتفضل بقاء الوضع على ما هو عليه، لكي ننشغل بقضايانا ومشاكلنا ولا ننشغل-لا سمح الله- في القضايا الجوهرية وفي المطالبة بحقوقنا.
ومجتمعنا مع الأسف، له يد في نجاح مخططات الدولة و"يطوش على شبر مي" في هذا المضمار.
يجب علينا ان نعي ما يحدث من مخططات من حولنا والا نتيح الفرصة للمؤامرات ان تفككنا اكثر فاكثر.
في النهاية أقول، ان سلطاتنا المحلية لها دور في قضية تفاقم العنف والاجرام، جراء تقاعسها في قضايا التربية اللا منهجية غير الموجودة لدينا، جراء فشلها في تنظيم قضية الرياضة والشباب، خاصة للاعبين صغار السن، وجراء العنف المبطن والعلني في بعض الأحيان في ردها على الانتقادات البناءة التي هدفها الإصلاح. هذه السلطات لا تقوم بواجبها ولا تضغط على الشرطة لتقوم هذه بواجبها!.
نحن مجتمع يتشرب مع الأسف التصرفات العنيفة في البيوت، على الشوارع، في قيادة السيارات والتراكتورونات، في المدارس وفي كافة الأطر الاجتماعية.يجب علينا مراجعة حساباتنا في هذا المضمار قبل فوات الأوان!.
شكرًا رنين مشيلح.." لقد سقطت الدالية حين اشتغلت بالوعظ والتدليس والنفاق والكذب على ذاتها بدل أن تقول الحقيقة لأبنائها وبناتها" " سقطت الدالية حين عرفنا وحرّفنا كلّ على طريقته....
الناصرة | 28.11° - 31.07° | |
حيفا | 30.12° - 30.12° | |
القدس | 25.22° - 30.95° | |
يافا | ° - ° | |
عكا | 30.57° - 30.57° | |
رام الله | 25.16° - 30.88° | |
بئر السبع | 33.32° - 34.22° | |
طمرة | 29.76° - 29.76° |
دولار امريكي | 3.532 | |
جنيه استرليني | 4.9821 | |
ين ياباني 100 | 3.2976 | |
اليورو | 4.3352 | |
دولار استرالي | 2.7053 | |
دولار كندي | 2.7595 | |
كرون دينيماركي | 0.5822 | |
كرون نرويجي | 0.4520 | |
راوند افريقي | 0.2911 | |
كرون سويدي | 0.4211 | |
فرنك سويسري | 3.6777 | |
دينار اردني | 4.9780 | |
ليرة لبناني 10 | 0.0233 | |
جنيه مصري | 0.1997 |
كيف نلخّص عشر سنوات من الخراب؟يوم الثلاثاء ...الدالية ستستردّ روحها وتنهض مرزوق الحلبيفيما يلي محاولة منّي لتلخيص عشر سنوات من الخراب واستشراف الآتي.ـ لا أشكّ من مشاهداتي ومن...
كلمة العدد 956 وصولنا للحضيض لم يأتِ محض الصدفة! -وزارة الداخلية تدافع عن إخفاقات بعض رؤساء مجالسنا بصورة متعمدة -الوزارة تفرض عليهم كافة الإملاءات، مقابل غض الطرف عن الفشل...