افتتح صباح اليوم الإثنين، الأول من أيلول/سبتمبر، العام الدراسي الجديد 2025/2026 في المدارس ورياض الأطفال في مختلف أنحاء البلاد.
عاد 2.58 مليون طالب إلى مقاعد الدراسة بعد العطلة الصيفية. ومن بينهم 180,600 طالب التحقوا بالصف الأول هذا العام، فيما يستعد 149,000 طالب في الصف الثاني عشر لاجتياز سنتهم الأخيرة.
وشهد جهاز التربية والتعليم عودة نحو 532,680 طالبا في المجتمع العربي، كما التحق 26,935 طفلا بالصف الأول ليخطوا أولى خطواتهم الدراسية.
جاء افتتاح العام تحت شعار: "من الصمود الشخصي إلى التميز الاجتماعي–القيمي"، وهو مشروع بديل لموضوع "جذور شعبي"، صمم خصيصا للمجتمع العربي.
ووفق بيان وزارة التربية والتعليم، يهدف البرنامج إلى تعزيز الصمود الشخصي للطلاب والطواقم، وتنمية التميز الاجتماعي والقيمي، وتشجيع الانخراط المجتمعي وتحمل المسؤولية القيادية.
إلى جانب ذلك، تواصل الوزارة تنفيذ خططها في: تعزيز التمكن اللغوي بالعربية والعبرية، لتمكين الطلاب من التحصيل والاندماج المجتمعي.
تطبيق إصلاح "إسرائيل الواقعية–العلمية" الذي يركز على تعليم العلوم والتكنولوجيا (STEM) ودمج الذكاء الاصطناعي. وتوسيع مشاركة الطالبات في المسارات العلمية والتكنولوجية المتقدمة. ودعم المدارس في المناطق النائية وتعزيز فرص المساواة التعليمية.
وأعلنت الوزارة عن توسيع ساعات عمل الخط الهاتفي المخصص لأولياء الأمور والطلاب والمعلمين بمناسبة بدء العام الدراسي، مؤكدة أن العودة إلى مقاعد الدراسة تمثل مرساة أساسية للطلاب والأهالي والطواقم التعليمية، خاصة في ظل تحديات البنى التحتية واحتياجات الطفولة المبكرة.
في الأسبوع الأول، سيركز الطاقم التربوي في الأسبوع الأول من العام الدراسي على: تعزيز الروابط الاجتماعية. دعم المرونة الشخصية والتماسك المجتمعي. التطرق إلى مرور 700 يوم على الحرب على غزة، بحسب ما جاء في بيان وزارة التربية والتعليم.