أعداء الماء والفضاء والهواء./. هادي زاهر

kolanas - 2025-05-02 15:07:05 -


حان الاوان ان نستفيق من أحلام اليقظة وأن نعيد حساباتنا من جديد، هذه الدولة لا تريد لنا ولا لغيرنا الخير

الموال ما زال مستمرًا، نسمعه كل عام في ذكرى الضحايا الذين سقطوا على عتبة أطماع الحركة الصهيونية او في ذكرى ما يسمونه ( ذكرى الشهداء ) يتخلل هذه الذكرى التي ما هي سوى ضحك على الدقون وطبطبة على الظهور واللعب على مشاعر البسطاء كالقول: بأننا ابطال واطلاق أكاذيب ما لها اول ولا أخر كالقول باننا أخوة وأن مصيرًا واحدًا يربطنا، هناك من نجحت معهم عملية غسل الدماغ، يصدقون بأن هذه الخدمة هي دفاعًا عن الوطن وهناك من أهلنا الثكلى المتواجدين في إطار من الحزن الشديد يصدقون الأكاذيب وهنا بودي ان اناقش المزاعم التي تطلقها السلطات وزعانفها من أن هذه الخدمة هي دفاعًا عن الوطن فعن أي وطن يتحدثون وهل هم يعتبروننا مواطنين اساسًا كاملي الحقوق، لا سيما وأن الوطن هو الأرض التي ورثناها ابًا عن جد؟ تلك الأرض التي صادروها في السابق تحت حجج مختلفة كالزعم بانها صخرية ولا حاجة لصاحبها بها، هذه الأرض التي يرفضون أن نقيم البناء عليها ليتركوا شبابنا – جنودهم الدروز – يتخبطون ويعيشون أزمة نفسية عصيبة والغرامات التي بلغت ال مليون شاقل احيانًا كثيرة، وهكذا يستهترون بنا أشد استهتار دون شفقة أو رحمة، يشلون شبابنا كليًا ويدفعونهم إلى انتهاج طرق سلبية خطيرة كالعزوبية وارتفاع سن الجواز والطلاق والانتحار وكنا قد ذكرنا بأن الإحصائيات الرسمية تشير إلى أننا نتصدر هذه الظواهر السلبية ولا لزوم لان نذكر ذلك مرة ثانية فهناك من لا يريد أن يستوعب الحقيقة رغم أنه لدغ من الجحر مرات

قانون القومية وضعنا على الرف كحاجة لا لزوم لها وهي ستلقي بنا بعيدًا عن وطننا عندما يتاح ذلك، وما هو التفسير الاخر؟

ضباط الجيش الدروز والزعامات التقليدية ركعوا بين أقدام رجال الحكومة مستجدين إضافة جملة قصيرة حدًا على قانون القومية وهي "ما عدا من خدم في الجيش" لكنهم رغم الاستجداء والتذلل رُكلوهم ركلة قوية على وجوههم. ولا نريد أن نقول أكثر! .
والسؤال الأهم: هل درستم عن الحركة الصهيونية لتدرك أطماع هذه الحركة الجهنمية التي تبغي احتلال المزيد من أراضي لتضمن مستقبل أجيالها القادمة على حساب كل من حولها وبالتالي الحاقك بمن شُردوا سابقا، وإن كان ذلك على المدى البعيد او المتوسط وهم لا ينكرون ذلك وخاصة اليمين الفاشي الحاكم حاليًا ثم هل تساعدهم من اجل المزيد من الاعتداء على مقدساتك في القدس وفي الخليل، هل يجري كل ذلك دون ان تدري الحقيقة؟ والسؤال الجوهري:
هل تعتقد بأن من حق ابنك ان يستعمل السلاح، ويقتل وليس من حق الآخر ان يدافع عن نفسه وأهله ومقدساته؟ الا تدرك بأن الخدمة في الجيش ليست مجرد نزهة؟ الا تدرك بأن سلطات الجيش تضع ابنك في الأماكن الأكثر خطورة لأن الجندي اليهودي لا يتحلى بالشجاعة على الأرض؟ هل قادتكم ضمائركم بان لدى الطرف الاخر أمهات واباء وأشقاء وشقيقات واقرباء واصدقاء يبكون على فلذات أكبادهم ممن قتلتهم إسرائيل في حروبها التوسعية، تمامًا كما تبكون على أولادكم؟
ثم هل يغيب عنكم بأن السلطات قسمتنا إلى ملل ونِحل كي تستفرد بكل شريحة، إن السلطات أُعدت لنا برامج دراسية خاصة منذ المراحل الابتدائية وغسلت ادمغة أولادنا منذ المرحلة الابتدائية وما عادوا يدركون أن حكومات اسرائيل معادية للماء والفضاء والهواء.. وهنا يجب ان نقول لهم، بان السلطات الإسرائيلية تبطش حتى بمن يضحي من اجلها وكم من جندي غير يهودي تُرك ينزف حتى الموت دون ان يقدموا له العلاج؟ ولا نريد أن نذكرهم بالاسم حتى لا نفتح جراح ذويهم مجددًا، أهلي الأعزاء، آن لنا ان نستفيق. ان السلطات التي تمنعكم من بناء بيوتكم وتمنع عن هذه البيوت الكهرباء، أدت إلى اختناق عائلة كاملة بعد ان استعملت المولد الكهربائي الخاص وتسرب الغاز منه اثناء النوم.. وهكذا هي تُفضِّل عنكم دجاجاتها التي توصل الكهرباء إلى اقنانها.. فهل تعلمون ماذا ينتظركم بعد ان قضت على زهرة شبابكم ضمن الخدمة العسكرية الاجبارية.
ألا تشعرون بالبطالة المستشرية التي تقود إلى الانحراف وإلى الفوضى المستشرية في مجتمعنا؟ إن عقلية المحتل تقوده إلى الحديث عن تحالف الدم بدلا من الحديث عن تحالف الحياة.. عن العدوان بدلا من الحديث عن المحبة والسلام والتفتيش عن الحل العادل والذي يقضي بأن يأخذ كل صاحب حق حقه، ونعيش بأمان، أن جابوتنسكي أوصاهم بخلق عدو كي يبقى شعبهم متكتل؟! هي تريد ما لها وما لغيرها فهل علينا أن نكون مجرد أداة طيعة نساق بدون تفكير؟

وهنا أريد أن أوجه حديثي للإخوة الشباب المسيحيين الذين يتجندون تطوعا، إن السيد المسيح أوصى بالتسامح والمحبة بين البشر ونبذ كل عدوان أينما كان.

وللشباب المسلمين الذين يتطوعوا في جيش الاحتلال، لا يجوز الخروج من المسجد للذهاب بعد الصلاة إلى المسجد الأقصى لمناصرة المستوطنين بحجة أننا نريد أن نعيش، إنها مفارقة عجيبة غريبة؟!
وأعود وأكرر.. هل سقوط الضحايا الذين خسروا ربيع أعمارهم، وتركوا الآباء يحترقون
من الحسرة الأبدية.. الذين تركوا أمهاتهم الثكالى تلتهم أكبادهن أشواق لا تنطفئ ودموع لا تجف.. اللواتي جففن وأضحت كل واحدة منهن "قرقودة"، الجلدة على العظمة من شدة الحسرة اللا متناهية.. الذين تركوا أولادهم أيتاما يحسدون أترابهم لأنهم ينطقون بكلمة "بابا" الذين تركوا دراستهم وآمالهم العريضة.. الذين تركوا زوجاتهم أرامل فريسة للوجع الدائم.. الذين تركوا خطيباتهم وهن في قمة طموحاتهن وريعان شبابهن. هل سقوط هؤلاء أثمر لدى السلطات التي تتعامل معنا كعرب من حيث التمييز؟

بعض المساكين البسطاء المضللين يرفضون أن يعتبروا أنفسهم عربًا انسجاما مع هذه السياسة، لا سيما إزاء الانحطاط العربي والسكون أمام عمليات الإبادة التي تنتهجها الصهيونية على المسلمين في غزة وغيرها..
هل سقوط الضحايا منحنا مستحقاتنا
تعالوا لنجري جولة ميدانية في قرانا العربية، أن القرى العربية التي لا يسكنها أبناء الطائفة الدرزية متطورة أكثر من قرانا، حتى أننا يجب أن نطالب بالمساواة مع بقية أبناء شعبنا.
ونعود إلى السؤال:
هل سقوط الضحايا منحنا امتيازًا واحدًا عن بقية أبناء شعبنا، أم انه ضاعف التمادي في المظالم؟!.
أهلنا الأحباء، إننا أحياء وأموات لسياسة مبرمجة تهدف إلى إبقاء شبابنا الأحياء ( امواتًا ) في حضيض المجتمع الإسرائيلي، لنبقى خدمًا في سلك الأمن والمرافق الحياتية الخدماتية الأخرى، ولتعود بناتنا إلى العمل في بيوت الأغنياء، فهل هذا ما نصبو إليه.. هل من أجل ذلك نضحي بحياة شبابنا؟
أهلنا الأحباء إن موقفنا التعيس يدعونا إلى التحرك السريع والتمرد على هذا الواقع وليكن ما يكون، فقد بلغ السيل الزبى.!



ما هو رأيك بتحقيقات نتانياهو

إضف إهداء
الناصرة28.51° - 29.81°
حيفا30.52° - 31.83°
القدس26.18° - 28.4°
يافا° - °
عكا30.97° - 32.27°
رام الله26.11° - 28.33°
بئر السبع32.32° - 32.32°
طمرة30.16° - 31.47°
دولار امريكي3.532
جنيه استرليني4.9821
ين ياباني 1003.2976
اليورو4.3352
دولار استرالي2.7053
دولار كندي2.7595
كرون دينيماركي0.5822
كرون نرويجي0.4520
راوند افريقي0.2911
كرون سويدي0.4211
فرنك سويسري3.6777
دينار اردني4.9780
ليرة لبناني 100.0233
جنيه مصري0.1997
مواقع صديقة
karmel
hlake
العنوان
شوفو
kolanas
hawak
almadar
مواقع قطرية
بانيت
بكرا
وين
arab 48
الصناره
العرب
الشمس
جولاني
فلسطينيو 48
مواقع رياضيه
ספורט 1
sport2
ספורט 5
توتو وينر
موقع ريال مدريد
برشلونه
espn
fox sport
algazeera sport
مواقع عبرية
ynet
walla
ישראל היום
mako
hadashot 10
גלובס
m3rev
tapoz
haretz
شبكات اجتماعيه
facebook
احلام
twitter
my spaes
לב מי
חברה כולם פה
linked in
מקושרים
ماي اصحاب
عربيه عالميه
العربيه
اليوم السابع
الاهرامات
صحيفة القدس
الشرق الأوسط
النشره
الجزيره
بي بي سي
مونتيكارلو
مواقع ترفيهيه
youtube
metacafe
mawale
نكت
طرب
shahed
yahoo tv
rekza
ترفيهيه
مواقع أطفال
كرتون نيتورك
הוף משחקים
זולו משחקים
عيادة طب الأطفال
365 משחקים
براعم
y8
نيكولوديون
ام بي سي اطفال
اتصالات
סלקום
orang
פלאפון
גולאן טלקום
הוט
ניטוויזין
בזק
mirs
yes
بنوك ومصارف
בנק לאומי
بنك هبوعليم
بنك ديسكونت
מזרחי טפחות
البنك العربي الاسرائيلي
مركنتيل
אוצר החייל
בנק הדואר
בנק ירושליים
مشتريات
yad2
buy2
ערוץ הקניות
עודף
סלונהה
get it
אולסייל
זאף
פי 1000