استطلاع: أغلبية إسرائيلية تؤيد صفقة تنهي الحرب مقابل استعادة الأسرى

أظهر استطلاع للرأي العام الإسرائيلي، مساء الأربعاء، أن 53% من الإسرائيليين يعتقدون أن على إسرائيل الموافقة على صفقة شاملة تتضمن الإفراج عن جميع الأسرى الإسرائيليين في قطاع غزة، مقابل وقف كامل للحرب، والانسحاب من القطاع، إلى جانب الإفراج عن آلاف الأسرى الفلسطينيين.

وجاء ذلك بناءً على استطلاع أجرته هيئة البث العام الإسرائيلية ("كان 11")، بمناسبة مرور 600 يوم على بدء حرب الإبادة التي تشنها إسرائيل على غزة؛ ووفقًا لنتائج الاستطلاع، يرى 62% من المشاركين أن إسرائيل "ليست قريبة من تحقيق نصر مطلق" في هذه الحرب، بينما يعتقد 19% فقط أن إسرائيل تقترب بالفعل من تحقيق هذا "النصر".

وتُشير المعطيات إلى أن 84% ممن يعتقدون أن إسرائيل لا تقترب من تحقيق النصر هم من ناخبي أحزاب المعارضة، بينما أعرب 73% من العلمانيين عن الرأي ذاته.

 

مفاوضات غزة: ضغط أميركي لحسم الاتفاق وسموتريتش يهدد بإفشاله

وسُئل المشاركون عمّا إذا كان من "اللائق" برأيهم أن يمتنع رئيس الحكومة الأسبق، نفتالي بينيت، عن الظهور الإعلامي أو إجراء مقابلات صحافية، على ضوء التقديرات التي تشير إلى نيته العودة إلى الساحة السياسية؛ فأجاب 45% بأن ذلك "غير لائق"، مقابل 28% اعتبروه "لائقًا"، فيما قال 27% إنهم "لا يعرفون"

تراجع الليكود وصعود ليبرمان

أظهر الاستطلاع تراجع حزب الليكود بمقعدين مقارنة بالاستطلاع السابق الذي أجرته القناة، إذ يحصل الحزب على 22 مقعدًا في حال أُجريت الانتخابات اليوم، بينما يسجل حزب "يسرائيل بيتينو" برئاسة أفيغدور ليبرمان ارتفاعًا ليصل إلى 17 مقعدًا.

وتراجع تمثيل أحزاب "المعسكر الوطني" إلى 15 مقعدًا، و"الديمقراطيين" إلى 13 مقعدًا، و"ييش عتيد" إلى 12 مقعدًا، في حين يحصل حزب "شاس" على 10 مقاعد، و"عوتسما يهوديت" على 8 مقاعد.

ووفقًا لنتائج الاستطلاع، تحصل "يهدوت هتوراه" على 8 مقاعد، بينما تحصل "القائمة الموحدة" على 6 مقاعد، وتحصل قائمة الجبهة والعربية للتغيير على 5 مقاعد، فيما يحصل حزب "الصهيونية الدينية" على 4 مقاعد.

وعلى صعيد توزيع الكتل، تشير نتائج الاستطلاع إلى أن الائتلاف الحكومي الحالي يحصد 52 مقعدًا، في مقابل 68 مقعدًا تحظى بها الكتل المعارضة.

سيناريو بديل: بينيت على رأس قائمة جديدة

وفي سيناريو بديل ضمن الاستطلاع، يتمثل بخوض بينيت الانتخابات على رأس حزب جديد؛ أظهرت النتائج أن حزبه سيحصل على 25 مقعدًا، متفوقًا بذلك على حزب الليكود الذي يحتفظ بـ22 مقعدًا.

وبحسب هذا السيناريو، يحصل "يسرائيل بيتينو" على 11 مقعدًا، و"الديمقراطيين" على 10 مقاعد، ويحقق "شاس" النتيجة ذاتها؛ بينما يحصل كل من "ييش عتيد"، و"المعسكر الوطني"، و"عوتسما يهوديت" على 8 مقاعد.

وفي المقابل، تحصل "يهدوت هتوراه" على 8 مقاعد، و"القائمة الموحدة" على 6 مقاعد، فيما يحصل تحالف الجبهة والعربية للتغيير على 5 مقاعد؛ أما حزب "الصهيونية الدينية" فلا يتمكن من اجتياز نسبة الحسم.

وفي هذا السيناريو، ترتفع حصيلة المعارضة الحالية، بمشاركة الحزب الذي يقوده بينيت، إلى 73 مقعدًا، مقابل تراجع تمثيل أحزاب الائتلاف الحالي إلى 47 مقعدًا.